كشف محمد ناصر مدير المركز الإسلامي التابع لمنطقة واشنطن الكبرى، أن عدد مسلمي أمريكا قد زاد بشكل ملفت للانتباه في ظل المكائد التي يتزعمها أعداء الله من رجال الكنائس والشواذ في مختلف المقاطعات الأمريكية للتقليل من قيمته.
*
وفي هذا السياق صرح محمد ناصر مدير المركز الإسلامي التابع لمقاطعة "واشنطن" أن عدد معتنقي الإسلام منذ إطلاق تهديدات حرق المصحف وصخب الاعتراض على إقامة مسجد بيت قرطبة في "غراوند زيرو" في نيويورك، بلغ 180 مسلم بين امرأة ورجل في كل من "ميريلاند"، "فرجينا" والعاصمة واشنطن .
*
وأرجع محمد ناصر سبب ارتفاع عدد معتنقي الإسلام في هذه المنطقة الحيوية من الولايات المتحدة إلى كثرة اطلاع سكانها على الإسلام من خلال المطالعة عن الإسلام وكتب السيرة النبوية من مشارب ومواقع عدة، تحت طائل الدعاية المتتالية لمعاداة الإسلام، وفي هذا السياق صرح المواطن الأمريكي روبرت سبنسر، الذي يسكن شمال شرق واشنطن العاصمة والذي أسلم وسمي بـ "عبد الرحمن": "انه ذهل لانتشار الإسلام بشكل سريع في العالم الغربي، والدليل على ذلك، أنه تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية في ظرف 12 سنة بمعدل مائة مسجد سنوياً، وتحول العديد من الذين يعتنقون الإسلام بأمريكا إلى دعاة للإسلام، بعد التزامهم المذهل بتعاليم الإسلام"، وعلى صعيد متصل، يؤكد الباحثون على أن عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام سنويا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بعد هجمات واشنطن ونيويورك خلال محاولتهم للتعرف على الدين الإسلامي .