اخواني :::: اخواتي ::: في الله .. بدخل بــالموضوع على طول لأنــه جد شد انتبـــاهي و قلت لازم انبــهكم .
هل
.
.
تعلم أن هذا الإسم ليس من أسماء الله .... احذر حفظكم الله :::
قد يبدو الأمر غريبا ً نوعا ً ما .. أو مفاجئا ً كذلك .. !!
و لكن هذه هي الحقيقة
حيث يعتقد كثير من الناس أن هذا الإسم من أسماء الله .. ولكنه في الحقيقة
ليس كذلك ..
فهذا الإسم ..
.
.
( الســتار ) ..
ليس من أسماءه سبحانه و تعالى..
ولكنه هذا لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس ...
يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..
لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الإسم ) ..
فالله تعالى من صفاته الستر .. ولكن ليس من اسمه ( الستار ) . .
لأن الإسم الشرعي هو ..
.
.
.
.
( الســتير ) ..
وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
( إن الله حيّي ٌ ستِّير ... ) ..
و أسماء الله توقيفية .. أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الإسم ..
فقد ورد الدليل على ( الستير ) و لم يرد على ( الستار ) ..
كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و العياذ بالله ,,
وكذا الليل من أسماءه الستار .. لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..
فليعلم ذلك ..
والله تعالى أعلى و اعلم ...
السؤال من موقع الشيخ عبدالله الفوزان حفظهُ الله التابع لشبكة نور الإسلام وكان السؤال :
يقال بإن ( الستار ) ليس من أسماء الله الحسنى و الأصح هو ( الستير ) !! فما الصحيح ؟؟
أجاب عنها فضيلة الشيخ اللجنة العلمية نص الاجابة على السؤال:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه
ومن والاه إلى يوم الدين أما بعد : فليس من أسماء الله الستار . وإنما ورد الستير . بوزن رحيم فعن
يعلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه
وقال (إن الله عز وجل حليم حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر)
رواه أبو دواد والنسائي
قَالَ فِي النِّهَايَة فَعِيل بِمَعْنَى فَاعِل أَيْ مِنْ شَأْنه وَإِرَادَته حُبّ السَّتْر وَالصَّوْن والله تعالى أعلم