يعاني سكان دائرة بوقطب منذ أكثر من عشرة أيام من إنعدام السيولة النقدية بمراكز البريد و كذا بلديات الدائرة الأمر الذي أرق مواطني الدائرة خاصة وأنه تزامن مع ضغط أسعار المواد الاستهلاكية و ضغط فاتورات الكهرباء والماء التي تنتظر التسديد إلى حين الحصول على المخصصات المالية للرواتب الشهرية التي لم تسحب بعد من مراكز البريد جراء معضلة نقص السيولة المالية بالمراكز البريدية حيث حمل مدير الإعلام بمؤسسة بريد الجزائر مسؤولية نقص السيولة المالية بمراكز البريد عبر مختلف ولايات الوطن للبنك المركزي الجزائري الذي عجز عن توفير السيولة المالية المطلوبة من طرف مؤسسة البريد، مما تسبب في شل العديد من المراكز البريدية الفرعية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، العيد ثم الدخول المدرسي حتى يومنا هذا.
وعبر المواطنون بدورهم عن معاناتهم الشديدة جراء هذا النقص في السيولة خاصة مما جعلتهم يعيشون أوضاعا صعبة لعدم قدرتهم على اقتناء العديد من اللوازم الضرورية وتسديد فاتوراتهم .
وفي الوقت الذي تهرب فيه الملايير من العملة الصعبة إلى الخارج والتي من المفروض أن تسن لهاته الجرائم الإقتصادية قوانين ردعية لما لا كما كانت تطبق في زمن الإتحاد السوفياتي والتي تصل حتى لعقوبة الإعدام وعقوبات أخرى أشد حتى يكون عبرة للآخرين.